أعلن الجيش السوري الحر عن إسقاطه طائرتين عسكريتين لقوات الأسد إحداهما من طراز ميج فوق دير الزور والأخرى مروحية عسكرية بريف دمشق، تزامناً مع خروج مظاهرات بمعظم المناطق السورية في جمعة "نريد سلاحاً لا تصريحات". وأكد ناشطون سوريون أن عناصر الجيش الحر تمكنوا من إسقاط طائرة ميج فوق دير الزور شرق البلاد، وكان الجيش الحر قد أسقط في وقت سابق مروحية عسكرية تابعة للنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وبث ناشطون صوراً للمروحية أثناء سقوطها فوق قرى الغوطة الشرقية، في الوقت الذي ما زالت تتعرض فيه المنطقة لقصف متواصل من طائرات النظام. وفي شمال غرب سوريا، أشار ناشطون سوريون إلى تصاعد التوتر في مدينة القرداحة مسقط رأس الأسد، حيث استمرت الاشتباكات بين آل إسماعيل وآل الأسد وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى. وأفاد الناشطون بأن حالة من الفوضى أصبحت تعم القرداحة، وأن ثلاث فتيات من عائلة الخير اختطفهنّ الشبيحة واقتادوهن إلى جهة مجهولة. وحسب الناشطين، فقد أرسل النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة بهدف الحفاظ على الاستقرار في المدينة. وفي ريف درعا أعدمت القوات النظامية 11 شخصا ميدانيا في بلدة المسيفرة، كما قتل سبعة أكراد وأصيب آخرون في قصف طائرة حربية لحافلة ركاب بريف حلب. وفي محافظة حمص ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة مواطنين من عائلة واحدة -بينهم سيدة- قتلوا، وأصيب آخرون بجروح، إثر القصف الذي تعرضت له قرية البويضة الشرقية بريف مدينة القصير. وأوضح المرصد أن حي الخالدية تعرض "لقصف هو الأعنف منذ خمسة أشهر، حيث شاركت طائرة حربية لأول مرة في استهداف الحي"، تزامنا مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون وتعزيزات في محيطه.