الأحجار الكريمة .. علاج الطبيعة للإنسان

كل إنسان له طبيعة مختلفة عن الآخرين فيمكن أن يتشابه اثنان في الشكل ولكن لا يختلفون في الطباع و الأخلاق و السلوك و اكتشف علماء الفلك ارتباط كل إنسان ببرج من الأبراج موافقة له بالكواكب و النجوم تحدد طبيعته واكتشفوا أيضا أن الأحجار الكريمة التي تأتي من البحر أو الأرض لها نفس صفات الإنسان و تساعده في حياته و يذكر علماء الجيولوجيا إن كثير من المعادن و الأملاح التي تتكون منها الأحجار الكريمة هي ..
خلق الله الكون وجعل له طبيعة كي ينسجم معها جسم الإنسان فخلق الله الشمس لتصدر لنا أشعه ربانيه ( فوق البنفسجية ) لم يعرف الإنسان إن يصنع مثلها أبدآ فخلق الله الإنسان من سلاله من طين .فقال تعالي (وخلقنا الإنسان من صلصال كالفخار)صدق الله العظيم. فكل إنسان له طبيعة مختلفة عن الآخرين فيمكن أن يتشابه اثنان في الشكل ولكن لايختلفون في الطباع و الأخلاق و السلوك و اكتشف علماء الفلك ارتباط كل إنسان ببرج من الأبراج موافقة له بالكواكب و النجوم تحدد طبيعته واكتشفوا أيضا أن الأحجار الكريمة التي تأتي من البحر أو الأرض لها نفس صفات الإنسان و تساعده في حياته و يذكر علماء الجيولوجيا إن كثير من المعادن و الأملاح التي تتكون منها الأحجار الكريمة هي نفس الأحجار و المعادن التي توجد داخل جسم الإنسان، فحجر الياقوت الأحمر أول حجر يستخدم في تكنولوجيا الليزر لإصدار أشعة كهرومغناطسيه قويه تساعد في توليد طاقه مفيدة في علاج حالات الشلل وارتخاء الأعصاب مثل الدور التي تقوم بها جميع أجهزة العلاج الطبيعي كما ساهمت شريحة السيلكون في تغيير العالم المحيط بنا رغم تردد الثقافة الغربية في إقناع العلماء بفكرة ربط الأحجار الكريمة باستخدامها في الكثير من العلاجات البدنية والنفسية كما ربط الله الكون ينسجم بعضهم مع البعض الشمس و القمر.. الليل والنهار النجوم والكواكب وسيظل الإنسان يطمع إلي لمس وامتلاك النجوم والأحجار الكريمة وإشباع الغريزة والافتخار والعزة بالنفس وتحقيق الأحلام والاستفادة منها في حياته كما حدث مع الزاهد الصوفي الاندلسي (ابن العربي) الذي رأى في حلمه أنه تزوج بكل نجوم السماء وعندما ذهب لمفسر الأحلام اخبره أنه سوف يحصل علي قدر كبير من الحكمه والمعرفة وهكذا نجد إن الإنسان في أي عصرأو زمان يسعى وراء النجوم والكواكب وامتلاك الأحجار وقد توصل الإنسان واكتشف العلماءبالتجربه فوائد كثيرة للأحجار المستخرجه من الأرض التي تفيد الناس لشفاء الإمراض وجلب الحظ والوقاية من أشياء قد تضره. ما هي الأحجار التي تتوافق مع الإنسان ؟ إن الأحجار الكريمة المضافة إلي الذهب والفضة السبب الرئيسي في إضافة الروعة والهيبة والثقة في نفس الإنسان وتشاهدها في ملابس وتيجان الملوك والأمراء بشكل مستوحي من روعة النجوم في السماء . { إذا اعتقد الإنسان في حجر امن به } ولابد من الأخذ بالسابقين لبيان النتائج الناجحة في هذا العلم المقدس الرباني فإذا لبس صاحب البرج الحجر المناسب لأصبح تميمة مسعدة لان الأحجار والإنسان يحدثان اتلاف كوني بينهم فمعظم الرهبان التبت البوذيين يرتدون أغلي الأحجار وذلك لحماية أنفسهم عند التأمل من تدخل خارجي يفسد تأملهم .وملوك الفراعنة القدامى كانوا يتحلون بكثير من الأحجار لتقيهم شر الأرواح وهناك مقوله مصرية قديمة تقول [ الأرواح مجتمعين في قرص الزمرد] أى من يمتلك حجر الزمرد النقي تكون له قوة سيطرة علي الأرواح وتسخيرهم لحاجته والأحجار لها الكثير من المعجزات الالهيه وكرامات تعكس الضوء لكي يتكون الوعي الداخلي للإنسان . والأحجار كثيرة جدا فمنها الفاروز البحري وهو يقي الإنسان من العين والنظرة و الحسد ولبسه يجلب الحظ ويعتبر عند كثير من الناس من التمائم الجالبة للحظ ويسمي عند العرب عبد الرزاق والعقيق وهو أنواعه كثيرة وله فوائد عظيمة فمنه ما يقطع النزيف عند النساء ومنه ما يمنع دخول الأرواح الشر يره إلي جسد حامله ومنه القادر علي زوال كثير من الحالات النفسية والاكتأب والكرب وهناك مقوله قديمة وهي "من لبس العقيق لم يصبه كرب ولا ضيق" .