ينظم مركز "Inner smile center" دورة تدريبية للمدرب حسين والى، استشارى العلاج بالطاقة للصحة الجسدية والنفسية، حول أسرار طاقات الأحجار الكريمة، يوم الأربعاء القادم فى الثالثة عصراً بمقر المركز بمدينة نصر. تناقش الدورة مجموعة من الموضوعات حول أسرار الأحجار الكريمة من بينها وظائف كل حجر، كيف يتم النصب على الكثيرين باسم العلاج بالأحجار وبيعها بأثمان باهظة، طرق العلاج التى تناسب كل مرض وكيف يتم الشحن الطاقى، ما هى خطورة تلك الأحجار التى قد تسبب لك الكثير من الأمراض، كيف تشحن الحجر وكيف تبرمجه، كيف يتم التجميل بشكل علمى آمن للسيدات، واستخدام الأحجار فى التخسيس بشكل آمن. وقال الدكتور حسين والى، استشارى العلاج الطاقى، لليوم السابع، إن الأحجار الكريمة تواجدت منذ قدم العصور ولها أسرار كثيرة لم تكتشف بعد، فهى لا تستخدم فقط للزينة والثروة ولكنها أيضاً للعلاج والشفاء. وأشار إلى أن قصة الأحجار الكريمة بدأت مع الإنسان منذ آلاف السنين واستخرجها المصريون القدماء منذ أكثر من 4000 سنة مثل: الفيروز واللازورد والزمرد والزبرجد والعقيق واستعملوها فى الحلى والمجوهرات وتزين معابدهم وتوابيت ملوكهم، وأهمها كنز توت عنخ أمون المرصع بأبهى الأحجار الكريمة. وأوضح أن للأحجار قيمة مادية من ناحية وقيمة طبية ونفسية علاجية من ناحية أخرى خصوصاً لدى العرب القدماء، فهم من اعتبر العلاج بالأحجار الكريمة علما نافعا مبهرا، فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب، والياقوت لوقف النزف وتهدئة الفزع والخوف، كما استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة، والفيروز لاتقاء العين الحاسدة والشريرة، والعقيق لوقف نزف الدم من أى مكان فى الجسم. وشدد على أن الحجر يكون أكثر تأثيراً وفائدة إذا كانت طبيعته توافق طبيعة حامله، لأن الله سبحانه لم يخلق المعادن والجواهر فى باطن الأرض دون فائدة، وإنما للتفكر فى عجائب مصنوعاته وبديع مخلوقاته وأيضا لمنافع الناس كالحديد ذو بأس شديد والنحاس والرصاص وباقى الأحجار الثمينة مثل الذهب والفضة والماس، ولقد جاء ذكر ووصف بعض الأحجار الكريمة فى القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى (يخرُجُ مِنهُما اللؤلؤ والمرجان) ويصف سبحانه الحور العين فى الجنة (كأنهن الياقوت والمرجان) وقال سبحانه وتعالى (وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون).