أعلن الجيش الأمريكي أن الضابط الوحيد الذي واجه محاكمة عسكرية بشأن فضيحة سجن ابو غريب بالعراق برئت ساحته من ارتكاب أي خطأ جنائي في القضية. وكانت محكمة عسكرية أدانت اللفتنانت كولونيل ستيفن جوردان في أغسطس بتهمة عدم إطاعة أمر بعدم مناقشة التحقيق في انتهاك بالسجن وأصدرت ضده حكما بتأنيبه رسميا كعقوبة، لكن الجيش قال إن الميجر جنرال ريتشارد رو قائد منطقة واشنطن العسكرية ألغي يوم الثلاثاء الإدانة وحكم التأنيب. والقرار الذي أصدره رو يبرئ ساحة جوردان من أي مسؤولية جنائية. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جيمس يونتس في بيان في ضوء الجريمة التي وجد أن جوردان مذنب في ارتكابها والادلة الجوهرية ... قرر رو ان التأنيب الاداري تصرف عادل ومناسب في الموضوع . وواجه جوردان في وقت من الاوقات عقوبة قصوي بالسجن خمس سنوات والطرد من الخدمة بالجيش بشأن فضيحة أبو غريب التي أثارت موجة من الإدانة العالمية ضد الولاياتالمتحدة عندما ظهرت صور الانتهاكات في عام 2004. وقال جوردان الذي كان مسؤولا عن مركز للاستجواب في ابو غريب أنه لم يلعب أي دور في الانتهاكات وشكا من أن الجيش كان يحاول تقديمه ككبش فداء. وذكر فريق الدفاع عنه أنه لم تكن له أي سلطة قيادية في السجن، كما أن اللجنة القضائية المؤلفة من عشرة ضباط والتي أدانته في أغسطس بعدم إطاعة الأمر برأت ساحته من أي مسؤولية عن المعاملة القاسية للمعتقلين في سجن ابو غريب.