قال الكاتب أحمد فهمي الباحث السياسي أن أشد وسائل القمع والحصار والتخويف شراسة، تؤدي إلى عكس ما يريده منها الانقلابيون، بدءًا بمجرزة الحرس الجمهوري، مرورًا بمذبحة النساء في المنصورة، وانتهاءً بدعوة السيسي للتفويض. وأضاف فهمي في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه في الحالات الثلاث كانت النتيجة المباشرة: تضاعف الحشود، أو تكاثف المسيرات، مع ارتفاع المعنويات. وأوضح أنه في حالة فهم الانقلابيين هذه المعادلة الربانية، فلن يستطيعوا التوقف عن ممارسة غبائهم المعهود، والانتقال إلى معادلة بديلة؛ حيث إن الانقلابي لو تحول من الغباء إلى العقلانية، سيفقد قدرته القمعية، وبالتالي سيتمدد الاحتجاج ويتضاعف. وتابع فهمي أن هكذا يبقيهم الله تعالى في حصار بين قوسين يراوحون مكانهم، فإن قمعوا قويت شوكتنا، وإن اعتدلوا ضعفت شوكتهم، ويمكرون ويمكر الله.