اتهمت أحزاب اللقاء المشترك في المعارضة اليمنية حزب المؤتمر الحاكم الذي يتزعمه الرئيس علي عبد الله صالح بعمليات غسيل أموال من حسابات " مشروع توسيع الجامع الكبير" بأكثر من 3 بلايين ونصف البليون ريال. وطالب محمد قحطان الناطق الرسمي باسم أحزاب "اللقاء المشترك" وهي خمسة أبرزها "الاصلاح" و"الاشتراكي" في مؤتمر صحافي للهيئة التنفيذية للمشترك بوضع البنك المركزي اليمني تحت إدارة لجنة وطنية وشفافة. ورفض قحطان تشبيه صالح للمشترك بالتتار وقال " يا فخامة الرئيس نحن مواطنون ولسنا تتاراً ولسنا غزاة ولا نهابي الأموال"، بحسب صحيفة "السياسة" الكويتية واستعرض أمام الصحفيين شيكات بالمبالغ التي زعم انها اعتمدت باشعار دون تواقيع البنك وصرفت باسم مسؤول في حزب المؤتمر. وقال " سنظل نطالب وندعو إلى إبعاد أيادي الفساد والنهب عن البنك الذي يمثل مصيرنا, ومستقبل أولادنا, وعلى الإخوة في المؤتمر أن يستحوا ولا يأخذوا هذه الأموال باسم الله وباسم المساجد" مهددا بفتح مزيد من الملفات لاحقا. وكان الرئيس صالح قال في مهرجانه الانتخابي بالحديدة امام أكثر من مليون من مناصريه "لقد كنت رافضاً تماماً إعادة ترشيح نفسي ولكن عندما وجدت ان هناك التتار يدمرون كل شيء جميل التنمية, الأمن, والاستقرار, والوحدة قبلت بترشحي لرئاسة الجمهورية بناء على طلب الجماهير وطلب المؤتمر الشعبي العام". وأضاف: ما يفعله اللقاء المشترك مدفوع ثمنه مقدماً وكنت أسرها لكني اكشفها في وقت لاحق, وتساءل: من أين هذه الأموال التي تستخدم للتآمر على الوطن ومن أين هذه الأموال وهذه الدولارات ومن أين أتت للتآمر على الأمن والاستقرار والوحدة. والمرشحون للانتخابات هم الرئيس الحالي علي عبد الله صالح عن حزب المؤتمر الشعبي العام وفيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك وياسين عبده سعيد مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة بالاضافة إلى مرشحين مستقلين هما أحمد المجيدي وفتحي العزب. وينتظر أن تجرى الانتخابات الرئاسية اليمنية يوم العشرين من سبتمبرالجاري.