محكمة الاحتلال العليا توافق على تأجيل إخلاء بؤرة استيطان عشوائية

وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية الجمعة على تأجيل إخلاء بؤرة "عمونا" العشوائية الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية خاصة فى قرية سلواد شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا لإخلاء بؤرة "عمونا" العشوائية المقامة على أراضى الفلسطينيين فى قرية سلواد، فى موعد أقصاه 24 يوليو الجارى، إلا أنها وافقت اليوم على تأجيله حتى 30 من هذا الشهر بسبب الصوم اليهودى لإحياء ذكرى خراب الهيكل لمقدس الذى يصادف الثلاثاء القادم. ويعتقد اليهود أن الرومان دمروا الهيكل عام 70، وهو أقدس الأماكن لديهم.

وأصدرت المحكمة العليا فى السابق عدة قرارات لإخلاء "عمونا". وتحدى المستوطنون هذه القرارات وشيدوا مبانى جديدة. ودعت المحكمة إسرائيل لضرورة إعادة الأرض إلى أصحابها وهدم هذه الأبنية، ورفع فلسطينيون على رأسهم رئيسة المجلس المحلى لقرية سلواد نوال نمر قضية الى المحكمة العليا عام 2008 ضد دولة إسرائيل، والإدارة المدنية ووزير الدفاع الإسرائيلى ورئيس مجلس مستوطنة بنيامينا، يطالبون فيها بهدم المبانى التى شيدها المستوطنون على أراضيهم الخاصة، وإعادة الأرض إليهم.


واعترفت المحكمة العليا الجمعة بأن المستوطنين اشتروا قسما من الأرض، وحولت مسألة تحديد الأرض المملوكة للمستوطنين عن طريق محكمة الصلح، وإعادة باقى الأرض للفلسطينيين المدعين، وتعتبر إسرائيل المستوطنات التى تشيد بدون تخطيط وموافقة حكومية غير شرعية، وتعتبر المجموعة الدولية المستوطنات التى أقيمت بالأراضى الفلسطينية المحتلة غير مشروعة سواء حظيت بمصادقة الحكومة الإسرائيلية أم لا.