استنكرت الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 48 بشدة ما أقدم عليه الجيش المصري من قتل للمعتصمين أمام مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة، المطالبين بإنهاء الانقلاب، واصفة ما حدث ب "الجريمة النكراء الغادرة". وقال الحركة في بيان لها اليوم الاثنين (8|7) نشر على موقعها على الانترنت "إن العصابات الانقلابية انسلخت من إنسانيتها حين أطلقت الرصاص الحي على الناس المناصرين للشرعية وهم خشعٌ في صلاتهم"، متسائلة في الوقت نفسه عن "المدى الذي من الممكن أن يصل إليه هؤلاء بعد أن نقضوا العهد وخانوا الميثاق".
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن "الرصاصات الغادرة التي أطلقت فجر هذا اليوم إنما اغتالت آخر ذرة خوف في قلوب أحرار مصر الساعين لاسترداد ثورتهم ووضعها في مسارها الصحيح"، معبرة عن أملها بأن "ينقلب السحر على الساحر وتكون رصاصات قاتلة للانقلاب الغادر".