أكد مسئول اندونيسي رفيع على عدم جدوى المؤتمرات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين وعلى مقدسات المسلمين. وقال مستشار الرئيس الاندونيسي للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق علي العطاس، إنه بالرغم من عقد الكثير من المؤتمرات الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتي كان آخرها مؤتمر "انابوليس" وما نتج عنه، "فإنه تبين أن لا جدوى من هذه المؤتمرات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني". وأكد المسئول الاندونيسي في ندوة دولية نظمها مركز "حبيبي" للدراسات، بالتعاون مع المنظمات الاجتماعية والإعلامية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا على أن بلاده -رغم مشاركتها في "أنابوليس"- إلا أنها لن تقدم أي تنازل في موضوع الاعتراف ب"إسرائيل". وشدد على "أن "إسرائيل" لا تعترف بالفلسطينيين"، وتمارس عدوانها على المقدسات الإسلامية في القدس، فكيف تريد منا "أن نعترف بها"، مشيراً إلى أن بنود الدستور الاندونيسي تحظر على الحكومة الاعتراف باي نظام احتلالي. وأضاف العطاس أن الصراع في فلسطين يعود إلى عدم شرعية الاحتلال، و"الدفاع عن الحرية والاستقلال هو واجب تحتمه الدوافع الوطنية لدى الشعوب".