نددت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة "بالصمت العربي والدولي إزاء الهجمات الإسرائيلية والحصار المفروض على قطاع غزة"، معتبرة إياه "يدلل على تواطؤ مع الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني". وقالت الحركة في بيان صادر عنها: "إذا كانت الدول والحكومات العربية تخشى على علاقاتها ومصالح حكامها في إدانة جرائم استهداف المقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني، فما الذي يمنعها من ذلك إزاء العدوان الشامل والحصار المفروض على غزة؟". وجددت مطالبتها للدول العربية بالتحرك ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والعدوان، مشيرة إلى أن "التاريخ لن يرحم من يتخلى عن واجبه ودوره من العرب والمسلمين تجاه الشعب الفلسطيني". وأكدت الجهاد الإسلامي أن "المقاومة لن تتوانى في مواجهة العدوان المستمر ضد غزة"، وقالت إنه "رغم جسامة التضحيات، إلا أن الحركة ستواصل مشوار الجهاد والمقاومة دفاعاً عن الشعب والأرض في فلسطين". وأضافت "العدو الصهيوني يمارس التضليل الإعلامي عندما يصور غزة وكأنها مستودع لأنواع الأسلحة، مختلقاً المبررات الواهية لجرائمه المتواصلة". وفي السياق ذاته؛ أكدت الجهاد الإسلامي "حق الفلسطيني في أن يمتلك كل الوسائل الممكنة للدفاع عن نفسه في مواجهة الاحتلال الذي يستخدم مختلف أنواع الأسلحة لذبح واستنزاف الشعب الفلسطيني ومصادرة فرحته بالعيد، وهو ما حدث قبل العيد بيوم واحد وفي ثاني أيام العيد، حيث خيم الحزن على الفلسطينيين لفراق ثلة من أبنائهم". وقالت إن استهداف الصحفيين خلال العدوان على غزة "دليل على عنصرية الاحتلال وكذب ادعاءاته حول أهداف التوغل والاجتياح المتكررة، فهو يستهدف الكل ولا يستثني أحدا بما في ذلك الصحفيون والطواقم الطبية، في إطار حرب مفتوحة ومستمرة ضد الشعب الفلسطيني برمته".