تفاخرت مصادر أمنية صهيونية مسؤولة بقيام جيش الاحتلال الصهيوني، خلال الأشهر القليلة الماضية، بقتل ما يزيد عن ثلاثمائة مواطن فلسطيني، زعمهم أن جميعهم من مجاهدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن حوالي عشرين فلسطينياً "قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية، في حيث يقدر عدد الذين قتلوا خلال الأشهر الماضية بحوالي ثلاثمائة". وفي السياق ذاته؛ أكدت المصادر الأمنية الصهيونية أن عمليات قوات جيش الاحتلال ضد المقاومة في قطاع غزة "ستستمر خلال الأيام القليلة المقبلة أيضاً". وأكدت أن الحديث لا يجري في المرحلة الراهنة عن عملية واسعة النطاق، وإنما عن "تكثيف العمليات العسكرية في القطاع من الجو والبحر والبر"، لافتاً الانتباه إلى أن هذه العمليات العسكرية ستشتمل على استهداف نشطاء كبار من قادة المقاومة إضافة إلى النشطاء الميدانيين، وأولئك الذين يعكفون على توجيه الهجمات"، على حد تعبيره. وكانت ستة جنود صهاينة قد أصيبوا بنيران مجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين تصدوا للتوغل في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، أحدهم من القوات الخاصة وحالة بالغة الخطورة. وقد أسفر التوغل الصهيوني، الذي استمر طوال يوم الخميس (ثاني أيام عيد الأضحى المبارك) عن استشهاد سبعة مجاهدين فلسطينيين وجرح ما يزيد عن واحد وعشرين فلسطينياً، إضافة إلى إلحاق الدمار في المنازل والمزارع العائدة للمواطنين في تلك المنطقة.