انتقلت حمى الخوف من 30 يونيو من الشارع السياسى إلى ربات البيوت اللائى تسابقن على تخزين المواد الغذائية كإجراء استباقى خوفا من تداعيات ذلك اليوم، بالإضافة إلى قرب حلول شهر رمضان. وارتفعت أسعار معظم السلع الغذائية، وفقا لما اوردته وكالة "ا ش ا" نتيجة زيادة الطلب على شرائها، فأضافت إلى الارتفاع المضطرد الذى تشهده الأسعار بمتوسط 50% مقارنة بأسعار العام الماضى، نتيجة لتراجع الاستيراد وارتفاع أسعار الدولار. زادت معدلات بيع السلع الغذائية بنسبة تصل إلى 30% عن المعدلات العادية مع بدء المرحلة الخامسة من مبادرة "أفضل منتج لأكرم شعب" التى ترعاها وزارة التموين بالتعاون مع العديد من الوزارات المعنية لتخفيض أسعار السلع الأساسية بنسبة 15% ومنها السكر والزيت والأرز واللحوم ومنتجات الألبان بمناسبة شهر رمضان. وتصدرت مبيعات منتجات الألبان والجبن المشهد الاستهلاكى بنحو 20% خلال الأيام الماضية وذلك لسهولة تخزينها والاحتفاظ بها لعدة أشهر، ومن بين السلع التى أقبل عليها المواطنون بكثافة هذه الأيام، الأرز والسكر والدقيق والزيوت والمكرونة، وحجب عدد من تجار التجزئة غير الوطنيين بعضا من السلع الاساسية لرفع أسعارها استغلالا بعد زيادة إقبال المواطنين وساهم فى ذلك غياب الرقابة.