قال اريك تشين المدير الفنى فى شركة سيمانتيك سيكيوريتى ريسبونس الأمريكية للأمن الإلكترونى ، إن شركته توصلت إلى أدلة رقمية تربط بين هجمات إلكترونية حدثت فى كوريا الجنوبية على امتداد الأربع سنوات الماضية وبين عصابة واحدة تعرف باسم عصابة "سول السوداء. أكد الباحثون أنهم توصلوا إلى هذه النتيجة حين كانت الشركة تفحص شفرة برمجيات خبيثة استخدمت فى شن هجمات عطلت بعض مواقع حكومة كوريا الجنوبية فى وقت سابق من الأسبوع. وصرح تشين بأن الأدلة لم تكشف عن هوية أعضاء العصابة. واتهمت كوريا الشمالية من قبل بشن هجمات إلكترونية على بنوك فى كوريا الجنوبية وشبكات للحكومة وإن نفت بيونج يانج ذلك وقالت إنها أيضا ضحية لمثل هذه الهجمات. وذكر تشين أن الباحثين فى شركة سيمانتيك عثروا على أجزاء من الشفرة تماثل الشفرة الموجودة فى برامج خبيثة استخدمت فى أربع هجمات سابقة حدث أولها فى يوليو عام 2009. وقال "نعرف أن هناك عصابة.. إنها جيدة التنظيم جدا". وقدر عدد أعضاء العصابة بما يتراوح بين عشرة أعضاء و50 عضوا نظرا لنوعية الشفرة المتطورة والهجمات المعقدة التى قامت بها العصابة.