اتهت السلطات في كوريا الجنوبية نظيرتها الشمالية بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق التي استهدفت مؤخرا الشبكات الرئيسية والأنظمة الحاسوبية لوسائل الإعلام والبنوك. وذكرت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء أن التحقيقات العسكرية والمدنية التي تمت تحت إشراف الحكومة خلصت إلى أن المكتب العام للاستطلاع في كوريا الشمالية هو منفذ عمليات الهجوم الإلكتروني التي استهدفت الشهر الماضي المؤسسات المصرفية والشبكات الإعلامية.
وأفادت مصادر بارزة في سول أن التحقيقات كشفت أن الأجهزة التي استخدمت لوضع الشفرات البرمجية الضارة داخل المؤسسات المصرفية في كوريا الجنوبية كان مقرها بيونج يانج، مضيفة أن تلك الأجهزة تمكنت أيضا من سرقة معلومات شخصية أخرى.
وأعلن المحققون أن القراصنة تمكنوا من اختراق الأجهزة الشخصية وخوادم المؤسسات في كوريا الجنوبية خلال ثمانية أشهر.