ألمانيا تنتقد أوباما بسبب فضيحة التجسس على بيانات الاتصالات

وجه مفوض الحكومة الألمانية لشئون حقوق الإنسان، ماركوس لونينج، انتقادات حادة للرئيس الأمريكى باراك أوباما قبل زيارته لبرلين، وذلك بسبب فضيحة تجسس الاستخبارات الأمريكية على بيانات المستخدمين الأجانب للإنترنت والهواتف.
وقال لونينج فى تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين، فى إشارة إلى برنامج "بريسم" التجسسى لوكالة الأمن القومى الأمريكية (إن إس إيه): "لا يمكننا قبول ذلك. لسنا رهن تعسف المخابرات الأمريكية".
وأضاف لونينج: "نحن أصدقاء وحلفاء، وإننى أنتظر أن يعامل رئيس أمريكا مواطنيه وأصدقاءه وحلفاءه وجميع الناس فى العالم وفقا للقانون".
وذكر لونينج أن مراقبة الولايات المتحدة للإنترنت، تصعب احترام حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم، وقال: "أرى فى عملى باستمرار مدى أهمية التواصل وتبادل المعلومات عبر الإنترنت بأمان بالنسبة لنشطاء حقوق الإنسان"، مضيفا أن تلك الأهمية تجسدت بوضوح فى المظاهرات الحاشدة التى شهدتها تركيا مؤخرا أو فى دول الربيع العربى.
وقال لونينج: "صار من الأصعب بالنسبة لنا أن نقول للحكومة الصينية أو الروسية إننا ننتظر منكم احترام خصوصية مستخدمى الإنترنت، حيث ستأتى الإجابة على الفور: قولوا ذلك لأصدقائكم الأمريكيين ".