مصر تستعيد تمثال فرعونى قبل بيعه فى لندن

أسفرت جهود القنصلية المصرية فى لندن عن استعادة تمثال فرعونى ينتمى إلى الأسرة ال 21قبل بيعه حسبما جاء فى بيان لوزارة الخارجية اليوم الأحد.
جاء ذلك إثر اتصالات قامت بها القنصلية مع مركز التراث البريطانى، حيث وجدت القنصلية تعاوناً كبيراً من الجانب البريطانى فى استعادة مصر إحدى أثارها المفقودة فى المملكة المتحدة.
يأتى ذلك بعد أن تسلم قنصل مصر العام بلندن السفير هشام خليل تمثالاً فرعونيًا يرجع تاريخه إلى 1500 عام قبل الميلاد من مديرة متحف "ساوث سومرست" كلير روبسون، وذلك في إطار احتفالية بمقر القنصلية، الخميس الماضي .
وعبر السفير هشام خليل عن شكره لمديرة المتحف، وذلك بعد تعاونها مع القنصلية لإعادة التمثال الفرعوني إلى مصر.
وقال قنصل مصر في لندن: إعادة هذا التمثال لمصر يُعد بادرة طيبة ونموذج للتعاون، نرجو أن يحتذى به في متاحف أخرى في بريطانيا وحول العالم.
وأضاف أن إعادة هذا التمثال إلى مصر تأتي في إطار مساعي الحكومة المصرية لاستعادة كنوزها الأثرية التي خرجت من مصر بطرق مختلفة.
ووجه خليل الدعوة لمديرة المتحف لزيارة مصر، مشيرًا إلى أن الزيارة التي ستجري في شهر سبتمبر القادم تأتي بالتعاون مع مديرة مكتب السياحة المصري في لندن أميمة الحسيني وذلك لإتاحة الفرصة لها للتعرف على كنوز مصر حيث إنها لم تزر مصر من قبل، موضحًا أن التنسيق يجري الآن لتسليم التمثال لوزارة الآثار المصرية.
بدورها، قالت روبسون: "خلال أعمال تجديد المتحف وإعادة تصنيف الآثار التي تنتمي لمقاطعة سومرست عثرنا على هذا التمثال وعلمنا عن طريق ورقة مرفقة أنه تمثال فرعوني نادر".
وأضافت روبسون: "قمنا بالإتصال بالمتحف البريطاني والذي أكد أن التمثال أصلي ويعود للأسرة 21 الفرعونية ولهذا إتصلنا بالقنصلية المصرية للإعراب عن سعينا لإعادة التمثال إلى مصر ".