صدر أمس بياناً منسوب لضباط جهاز مباحث أمن الدولة هاجموا فيه جماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية، داعياً كافة القوى للوقوف بجانبه ضد الإسلاميين. وقال البيان "يود ابناؤكم من العاملين بالجهاز الخروج عن صمتهم الذي دام لمدة 30 شهراً لبيان بعض الحقائق التي تم طمسها بمعرفة فئات تعمدت هدمه لمصالحها السياسية والتي يتبرأ منها الاسلام". وأضاف البيان الذي نشر على صفحة غير رسمية لوزارة الداخلية المصرية على الفيس بوك، أنهم تمكنوا من حشد المواطنين بكافة ميادين مصر وشوارعها في محاوله لإجهاد جهاز الشرطة في تأمين تلك الحشود مستثمرين هذا الاجهاد واستعانوا بعناصر أجنبية متطرفة للنيل من كافة مقومات الجهاز الامني. وأشار إلى أن هذا الجهاز كافح وجودهم علي الساحة السياسية نظرا لتوجهاتهم التي لا يعنيها الوطن, بل يعنيها الارض التي يحلمون ان تكون جزءا من الامارة الاخوانية، وهذا لن يحدث باذن الله، على حد قولهم. وزعم البيان أن جهاز أمن الدولة عمل لخدمة الوطن، مؤكدا أن هدفه الاساسي اجهاض اهداف التيارات الاسلامية التي وصفها ب"المتطرفة التي لا تمت للاسلام الحنيف بأي صله، مشيرا إلى أن بعض وسائل الاعلام ساعدتهم في النيل من هذا الجهاز، والتي ظهرت ثماره في افساح الساحة لتجاوزاتهم ومعتقداتهم الشاذة علي حساب كافة طوائف الشعب. وقال البيان إن ما تسمى ب"ثورة 25 يناير" لم تجني ثمارها سوي جماعه منحله وعدد من التيارات التي تدعي الاسلام علي خلاف مبادئ هذا الدين الحنيف، مؤكدا أن مصر لن تسقط فيما وصفه ببراثن هذا الاحتلال الإخواني.