نفى الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعي، قيامه بأي مفاوضات مع جهاديين تتعلق بأي قضايا جنائية، خصوصًا المتعلقة بمقتل الجنود المصريين برفح، مشددًا على أن تلك القضايا مكانها المحاكم فيما يختص دوره كمساعد لرئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعي على الحوار مع الفئات المهمشة التي قد تمتلك آراء انطوائية. وألمح عبد الغفور عن وجود معلومات تفيد تدخل أطراف دولية في الحادثة، وأنه خلال حواره مع عدد كبير من قيادات حماس نفوا أي علاقة لهم بالقضية، وأعلنوا عزمهم المشاركة في أي تحقيقات تسهم في حل القضية. واستبعد تورط حماس في تلك الحادثة، بخاصة أنها مرهونة بخسارة شعبيتها لدى المصريين، ومن ثم التعاطف مع قضاياهم. وعن أداء مؤسسة الرئاسة، قال عبدالغفور إن دوره ليس تقييميًا أو رقابيًا، ولكن سقف طموحات الشعب المصري مرتفع عقب انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير، وما تم إنجازه لا يعبر عن تلك التطلعات، مؤكدًا أن رئيس الجمهورية يتخذ قراراته وفق تفكير واستشارة دوائر لا يستطيع تحديدها، فضلا عن ثقته الشخصية في قدرات شخص الرئيس.