أكدت مصادر مطلعة داخل حزب المؤتمر الشعبي العام - الحاكم - رفضت الإفصاح عن هويتها - أن لجنة خاصة تعمل بتكتم شديد لإثبات أن مرشح المعارضة اليمنية فيصل بن شملان قد زور في بعض الوثائق التي قدمها إلى البرلمان، وبالتالي إحالته للمحاكمة بتلك التهمة بعد إسقاط أحقيته في الترشح لرئاسة الجمهورية، لأن التزوير كان في الوثائق التي قدمها في طلبه الترشح باسم اللقاء المشترك. وأضافت المصادر أن الحزب الحاكم يجري بعض التحريات وبتكتم شديد جدًا حول بعض المعلومات التي وصلته عن المهندس بن شملان75 عامًا والذي يعتبر المنافس الأبرز للرئيس صالح. وقالت المصادر إن من أهم تلك المعلومات التي يجري التحري حولها أن والدة بن شملان إندونيسية وليست يمنية. الأمر الذي يجعله في حال تأكدت تلك المعلومة محل مسائلة قانونية. حيث يشترط الدستور اليمني لمن يرغب في ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية أن يكون من أبوين يمنيين.إضافة إلى مكان مولده الذي تقول المعلومات 'غير المؤكدة' حتى هذه اللحظة أنه ولد في إندونيسيا، نما قال ابن شملان في وثائقه التي قدمها إلى مجلس النواب إنه من مواليد منطقة' السويري' بمحافظة حضرموت. وإذا ثبت ذلك فيعتبر تزويرًا في وثائق رسمية قدمت إلى جهة رسمية. غير أنه غير مدان من الناحية الدستورية بالنسبة للانتخابات لأن الدستور اليمني لم يشترط مكان المولد. ومن جانبه أكد المتحدث الإعلامي باسم المعارضة اليمنية علي الصراري في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في صنعاء أن هذه الدعاوى محض كذب وافتراء وأن من يرددها عليه أن يخجل منها. يشار إلى أن البرلمان اليمني قد رفض الشهر قبل الماضي ترشيح الدكتور عبد الرحمن البيضاني نائب رئيس مجلس قيادة الثورة اليمني ورئيس الوزراء الأسبق لأن والدته مصرية وليست يمنية.