قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) د.موسى أبو مرزوق إن التهديدات الصهيونية من مختلف المستويات في وزارة المستوطنين بقيادة نتنياهو "مقدمة لإرهاب جديد وعدوان آخر". وأشار أبو مرزوق في تصريح عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، الثلاثاء، إلى أن التصعيد الصهيوني على قطاع غزة "لا يمكن تبريره، ويعتبر تأكلاً لما تم إنجازه في الحرب الأخير علة غزة"، مضيفاً: "وهذا لا يمكن قبوله".
وأضاف "الغارات الصهيونية على أهداف في قطاع غزة وارتقاء شهيد وإطلاق نار على المواطنين الذين يقتربوا من السلك الفاصل بين أرضنا المحتلة وقطاع غزة بالإضافة إلى إطلاق النار على الصيادين تحت ذريعة إطلاق صواريخ هو تصعيد لا يمكن تبريره ويعتبر تآكل لما تم إنجازه في الحرب الأخيرة على غزة وهذا لا يمكن قبوله".
وشدد أبو مرزوق أن الشعب الفلسطيني سيرد العدوان ولن يقبل بالإجراءات الأخيرة، "وفي الأيام القادمة سيتضح المخبوء".
وفي ذات السياق، حذر عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق الاحتلال الصهيوني من إطلاق يد المستوطنين المتطرفين لتنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين في الضفة الغربيةالمحتلة، مشددة أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي وسيدافع عن نفسه بكل الوسائل.
وقال الرشق في تصريح صحافي عبر صفحته على "فيسبوك"، الثلاثاء، "نحذّر العدو الصهيوني من إطلاق يد المستوطنين المتطرّفين في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في مدينتي نابلس وطولكرم واحتجاز حافلتين تقل طالبات فلسطينيات".
وحمّل الرشق الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم وعن التداعيات الخطيرة التي تحملها، "فشعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي وسيحمي أرضه وعرضه بالوسائل كافة".
وكان مستوطنون متطرفون تجمعوا على مفرق "عناب" شرق طولكرم، وقاموا بتكسير سيارات المواطنين الفلسطينيين ورشقها بالحجارة، كما أصيب أربعة مواطنين باعتداءات المستوطنين في بلدة عوريف جنوب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين بعد مقتل مستوطن صهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، بعملية طعن نفذها الشاب سلامة الزغل من منطقة شويكة بمدينة طولكرم.