أكد النائب مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي، أن اعتبار الاحتلال لقطاع غزة "كيان عدواً" جاءت بتحريض من رئيس السلطة محمود عباس وفريقه في رام الله. وشدد المصري في تصريح صحفي له على أن "تنسيق الرئيس عباس وفريقه مع الاحتلال لفرض مزيد من الخنق والتضييق على أهل غزة هو جريمة وطنية تضاف إلى سجل الجرائم الوطنية لهذا الفريق بحق الشعب والقضية". ودعا قيادي حركة "حماس" المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته أمام جرائم الاحتلال بحق الشعب وهذه القضية الخطيرة التي سيترتب عليها كوارث إنسانية وبيئية على كافة المستويات". واعتبر المصري أن "هذه رسالة إسرائيلية لكل المراهنين على اجتماع الخريف، تؤكد أن الاحتلال لا يعرف إلا لغة الإجرام والإرهاب، وأنه لن يعطي شعبنا شيئاً من حقوقه، وأن لغة المقاومة هي الخيار الكفيل باستعادة الحقوق". يشار إلى أن القرار الصهيوني ضد قطاع غزة، والذي اتخذ يوم الأربعاء الماضي (19/9)، قد جاء بالتزامن مع هجوم يشنه رئيس السلطة عباس وفريقه ضد قطاع غزة، والذي بدء بالتحريض ضد القطاع والادعاء بوجود تنظيم القاعدة فيه، وبقطع رواتب الآلاف من الموظفين الفلسطينيين وبإجهاض مشروع قانون تقدّمت به قطر وإندونيسيا إلى مجلس الأمن الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة.