قالت الحركة الوطنية لتحرير "أزواد"، شمال مالي، إن المواجهات الأخيرة التي نشبت بين مسلحيها ووحدة مسلحة تابعة لكتيبة "الموقعون بالدماء" أسفرت عن مقتل 17 مقاتلا هم مجموع عناصر الوحدة، بمن فيهم قائدها أبوالحق يونس، في حين قتل 4 مسلحين تابعين لحركة تحرير أزواد وجرح 4 آخرون. وأضافت الحركة أن المواجهات اندلعت خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين في منطقة "عين عرب" شمال مالي. وأشارت إلى أن الكتيبة كانت تستعمل أربع سيارات تم تدميرها بالكامل من قبل مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد. وتتنازع الحركة مع كل من حركة "التوحيد والجهاد" وحليفتها حركة "أنصار الدين" السيطرة على شمال مالي بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد العام الماضي.