قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إنه يرفض المساعي الرامية لتنصيب إيران عدوا للعرب بدلا من إسرائيل رغم الاختلاف معها حول بعض الملفات. وأوضح هنية أن السياسة الأمريكية تكرس الاحتلال الصهيوني وتشرع الاستيطان، وذلك تعليقا على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة، قائلا: "لا نرى في السياسة الأمريكية عاملا مساعدا على إنهاء الاحتلال وإنما تكريسا له وتشريعا للاستيطان والاستسلام تحت شعار السلام". وأكد أن لا يتوقع من زيارة أوباما أي اختراق يغير المعادلة السياسية على الأرض، لافتا إلى أنه على السلطة الفلسطينية أن تدرك أن مستقبلها مرهون بمدى التزامها بالثوابت الوطنية وإنجاز المصالحة الراسخة.