بعد إرجاء النظر في الدعاوى ضده.. حزب الرابطة يرجح عودة نواز شريف إلى باكستان قريبا

أعلن حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني المعارض أن زعيمه رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف سيعود إلى البلاد قبل شهر رمضان.
وقال الأمين العام للحزب ظفر إقبال إن هناك إجماعا بين الأعضاء على ضرورة عودة نواز شريف وعائلته إلى البلاد قبل العاشر من الشهر القادم.
يأتي ذلك في وقت امتنعت محكمة مختصة بقضايا الفساد في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد عن إصدار أمر باعتقال نواز شريف بمجرد عودته إلى باكستان.
وقال ذو الفقار بوتا نائب المدعي العام إن المحكمة ستنظر في أمر اعتقال شريف حين يكون موجودا وليس قبل ذلك. وتحدد موعد الجلسة المقبلة في السابع من سبتمبر القادم .
وكانت المحكمة بدأت أمس السبت أولى جلسات النظر في ثلاث قضايا فساد رفعتها الحكومة ضد شريف وثمانية من أفراد عائلته.
ويأتي هذا التطور على خلفية ما أعلنه المدعي العام الباكستاني ملك عبد القيوم من إمكانية اعتقال شريف لدى عودته رغم قرار المحكمة العليا الذي يسمح له بالعودة إلى البلاد واستئناف نشاطه السياسي.
وكان شريف أكد أنه سيعود قريبا للمشاركة في الانتخابات في تحرك يقول محللون إنه قد يعقد مساعي الرئيس برويز مشرف المتوقعة لإعادة انتخابه لفترة ولاية أخرى.
من ناحية أخرى قال سكان في بلدة لشكركاه جنوب أفغانستان إن عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا في قصف جوي لقوات الاحتلال الأجنبي.
وأكدت قوات الاحتلال البريطانية والأمريكية اندلاع قتال في المنطقة ولكن البريطانيين نفوا وقوع أي غارات جوية هناك في وقت متأخر من مساء السبت .
وأوضح السكان أن القصف وقع في وقت متأخر من مساء السبت وأصاب عدة قرى في منطقة قلعة موسى بإقليم هلمند معقل مقاتلي طالبان منذ فترة طويلة وأكبر منطقة منتجة للمخدرات في أفغانستان أبرز مصدر في العالم للهيروين.
ونقل ستة مصابين مدنيين على الأقل إلى مستشفى في لشكركاه العاصمة الإقليمية لهلمند.
وقال رحمة الله حنفي رئيس قسم الطواريء بالمستشفى الذي يعالج به الستة أنهم من عائلة غلام محمد وهم ثلاثة رجال وامرأتان وطفل.مضيفا أن الستة أصيبوا بشظايا وأن امرأة في حالة حرجة.
وأشار محمد إلى أن ثمانية من أفراد عائلته وبينهم أطفال قتلوا أيضا في الهجوم الذي أوضح أنه استمر لعدة ساعات.
وقال محمد – بحسب رويترز – إنه حتى الآن عثر على 60 فردا بين قتلى وجرحى وهناك ناس محاصرون تحت أنقاض المنازل المنهارة.
وأوضح أحد أفراد العائلة الذي قال محمد انه يدعى الحاج سعيد محمد أنها كانت ليلة هادئة وبدأ القصف فجأة. قتلت ماشية أيضا.