قال عبد الغفار شكر القيادي بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة لم تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، وأن شعبيتها بدأت تتراجع منذ الاستفتاء على الدستور، لأنها تعطي غطاءا سياسيا للعنف وتعطل مصالح الناس، بالإضافة إلى وصفها بجبهة الخراب. وأضاف شكر ، في ندوة نظمها منتدى رفاعة الطهطاوي للدراسات الديمقراطية تحت عنوان "حكم القضاء الإداري بوقف الانتخابات البرلمانية فرصة للتوافق أم استمرار للأزمة السياسية" أمس الثلاثاء، أن الجبهة ليست نشطة وأن كيانها خامل وليس لديها برنامج سياسي يتضمن سياسات محددة على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وأنها لا تراعي مصالح الناس وحياتهم اليومية .