تحالف حزب العمل وحزب الرايه كان من أجمل الأخبار التي سمعنها في مصر هذا العام ..لكن ينبغي محاوله توحيد غالبية الأحزاب الاسلاميه الأخرى التي تشارك العمل والراية نفس الرؤيه ..مصر مينفعش العصا فيها تتمسك من الوسط ..مصر لا تقبل الحلول الوسط أو الانتظار على قارعات الطرق فوق المناطق الرماديه ..مصر بحاجة واضحه وحازمه لتحديد موقف واحد وصارم من المسائل التالية أولا : * الثوار والشباب : ابداع كل الوسائل والطرق المناسبه لاعادة لملمة الثوار على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم واحتضانهم وخلق الوظائف واستحداثها لهم ..وعدم تركهم لقمة سائغه لرجال الأعمال الفاسدين لاستغلال حاجتهم للمال والواج من أجل حرفهم عن مسار الثوره ..واشراكهم في فعل مضاد لها . * الفلول ..كل فاسد منهم يجب عزله نهائيا أو وضعه في السجن إ، ثبت ارتكابه جناية أو استغلال للنفوذ .. * الشرطه : الاستمرار في اعادة هيكله الجهاز وليس فقط تغيير قيادته وضباطه الفاسدين بل استبدالهم بأشخاص من أبناء الثوره المخلصين بعد تدريبهم .. * الجيش : عزل الجيش وقيادته نهائيا عن القرار السياسي واعادة انتشاره في كل بقعه من بثاع سيناء الغاليه وعلى الحدود بشكل تدريجي ..والبدء بعمليه تدريجيه لاعادة استنهاضه وتدريبه المكثف واحياء عقيدته العسكريه التي تضع العدو الصهيوني كعدو أول وأساسي لمصر وأمريكا دوله تالية مشاركه للعدو في دعم الكيان الصهيوني ..مع وقف ارسال البعثات العسكريه الى أمريكا والتي من خلالها استطاعت أمريكا اسقاط بعض الضباط في فخ العمالة لها هناك * أمريكا :..الخروج نهائيا من بيت الطاعه الأمريكا ..والتحضير بالتدريج ولكن حثيثا وبشكل مستمر للاستغناء عن دعمها الاقتصادي والعسكري ..,هذا يمكن خلال سنوات معدوده .. * غزه- فلسطين : القرار الواضخ والحازم بفك حصار غزه فورا ونهائيا وجعل التبادل التجاري معها فوق الأرض وبشكل رسمي ودون تردد وعدم الاصغاء لمجموعة رام اللة الفاسده والمنسقه مع الصهاينه ..مع ضروره شطب كل قائمة المناضلين الفلسطينيين الممنوعين من دخول مصر بعد فرز وتنصنيف الجنائيين عنها ..واعادة فتح السغاره المصريه في غزه فورا واعادة احياء خط السكك الحديده الذي يمتد من مدن القنال ويمر بالعريش وينتهي بغزه . * الكيان الصهيوني :..القرار بانضمام مصر الى موقف الممانعه ..بمعني عدم تطوير أيه علاقه مع الصهاينه والعمل بشكل حثيث لالتقاط أية فرصه قريبه لقطع العلاقه الرسميه والديبلوماسيه والاقتصاديه مع الصهاينه ..مع استمرار العمل بالاتقاقات تحت شرط واحد وهو الاعلان دوما عن الرغبه المصريه الحازمه والجازمه بمراجعة هذه الاتفاقية النكده والمطالبه الحثيثة بشطب بعض بنودها ..تمهيدا لالغائها على أرض الواقع وكأنها لم تكن ..دون الاعلان عن ذلك .. * ايران : عوده العلاقات الفوريه مع ايران وتمتينها وتطويرها أولا عسكريا خاصة في مجال التصنيع الحربي وثانيا اقتصاديا للمساعده في تطوير موانىء قناة السويس وزيادة الاستثمارات الايرانيه داخل مصر ..مع تعهد ايران الواضح والحازم بعدم ممارسه أي نشاط ثقافي مذهبي فوق الأراضي المصريه بشكل مطلق .. * سوريا دعم المقاومه السوريه ومد يد العون معها وعدم تركها لتأثير الابتزازات الأمريكيةالغربية .. هذا هو البرنامج الذي يفترض أن يلتف حوله هذا التجمع الاسلامي الثوري الصادق الجديد .