أكد رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي (حمس) بالجزائر أبو جرة سلطاني أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باق في منصبه إذا لم يتم تحديد عدد الولايات الرئاسية في الدستور الجزائري المنتظر مراجعته بعد شهور. وقال أبو جرة سلطاني في مؤتمر صحفي: "إن الحديث عن الرئاسيات من دون تعديل الدستور عبث. إذا لم يتم تعديل الدستور فإن الرئيس القادم سيكون هو"، مشيرا إلى صورة للرئيس بوتفليقة كانت معلقة وراءه. وزاد "لن يزحزحه أحد من مكانه إلا إذا أراد هو". وأضاف أبو جرة: "إن أهم تعديل في الدستور يجب أن يكون تحديد عدد الولايات الرئاسية وتغيير النظام من رئاسي إلى برلماني". وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدّل الدستور في 2008 بإلغاء تحديد الولايات الرئاسية باثنتين ليتمكن من الترشح لولاية ثالثة في 2009 تنتهي في 2014. ولم يذكر سلطاني إن كانت الحركة ستقدم مرشحا للرئاسة في الانتخابات المنتظرة في ربيع 2014، تاركا القرار لرئيس الحركة الجديد الذي سينتخب في المؤتمر الخامس المقرر في الأول من مايو القادم. وخرجت حركة مجتمع السلم (حمس) من التحالف مع حزب جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي الداعم للرئيس بوتفليقة قبيل الانتخابات التشريعية في مايو 2012 وتحولت إلى المعارضة في إطار تحالف إسلامي مع حركتي الإصلاح والنهضة.