أعلن قائد عسكري أوغندي اليوم أن أوغندا سترسل 250 جنديا إضافيا لتعزيز بعثة ما يسمى بحفظ السلام في العاصمة الصومالية مقديشو . وأرسلت أوغندا نحو 1600 جندي إلى مقديشو في مارس كطليعة لقوة حفظ سلام تتبع الاتحاد الإفريقي قوامها ثمانية آلاف جندي. لكن منذ ذلك الحين لم ترسل أي دولة أخرى قوات لدعم القوة الأوغندية التي تعمل على تعزيز حكومة الصومال في مساعيها للتصدي للمقاومة الإسلامية . وقال قائد قوات الدفاع في أوغندا الجنرال أروندا نياكايريما إن الجنود الإضافيين الذين سيصلون هذا الشهر سيدربون القوات الموالية للحكومة الانتقالية في الصومال. وأضاف نياكايريما نحن على أهبة الاستعداد لإرسال فريق يضم نحو 250 (جنديا) للاضطلاع بمهمة التدريب. وفوجيء الاوغنديون عندما سارعت دول افريقية هذا الشهر بالتعهد بالمساهمة بجنود في قوة موسعة لحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني بينما لا يزال جنودهم في مقديشو ينتظرون بلا جدوى الدعم الموعود. وتعهدت عدة دول أفريقية بالانضمام لمهمة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال. لكنها سرعان ما غيرت رأيها بسبب الافتقار للتمويل والعنف المستمر بلا كلل في العاصمة مقديشو حيث يهاجم المسلحون الحكومة وجيش الاحتلال الإثيوبي يوميا. ونتيجة لذلك ترك الأوغنديون وحدهم لتولي مهمة حراسة ميناء مقديشو والقصر الرئاسي. وقتل خمسة جنود أوغنديين حتى الآن بسبب هجمات بقذائف المورتر وبالقنابل التي تزرع على جوانب الطرق.ولا يزال التمويل مشكلة بالنسبة للقوة المتواضعة.
وأبلغ وزير الدفاع الاوغندي كريسبوس كيونجا أعضاء البرلمان أن أفراد قوة حفظ السلام لم يتلقوا سوى 400 دولار في الشهر عن أول شهرين من الخدمة في مقديشو. وقال للجنة الأمنية في البرلمان إننا نتوقع أنه بحلول أوائل الشهر المقبل سيتقاضون أجر ثلاثة أشهر.