ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن الرئيس الأمريكي جورج بوش تخلى عن مشروع لزيارة طوكيو خلال الشهر المقبل مرجحة أن يكون سبب ذلك هو صدور تقرير حاسم بشأن الوضع بالعراق. كما نقلت عن مصادر لم تكشفها في العاصمة الأميركية أن بوش كان يعتزم التوقف في اليابان خلال رحلة من واشنطن إلى سيدني لحضور قمة آسيا والمحيط الهادئ. وأضافت تلك المصادر أن بوش قرر إلغاء الزيارة إلى اليابان نظرا لتقرير حول العراق سيقدمه قائد القوات الأميركية بالعراق الجنرال ديفد بتراوس منتصف سبتمبر المقبل. ويتوقع المتتبعون أن يشكل ذلك التقرير محور معركة جديدة بين البيت الأبيض والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. وامتنعت السفارة الأميركية في طوكيو والخارجية اليابانية عن التعقيب على تلك الأبناء. وكان متوقعا أن يزور بوش طوكيو لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يواجه متاعب سياسية بعد هزيمة التحالف الذي يقوده بالانتخابات التشريعية الأخيرة. من جهة أخرى حذر السفير الأميركي توماس شيفر من وقف طوكيو دعمها للقوات الأميركية بأفغانستان، قائلا إن من شأن ذلك أن يسيء للعلاقات بين الطرفين. وكانت المعارضة الذي حققت تقدما بالانتخابات التشريعية قد تعهدت بالعمل -من خلال مجلس الشيوخ- على وقف مهام الدعم اللوجستي التي تقوم بها اليابان في أفغانستان.