قام عدد من الأقباط داخل الكاتدرائية بالتظاهر عقب انتهاء عظة البابا تواضروس ، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لمطالبته بعدم الأدلاء بتصريحات سياسية ويتعهد بعدم تكرار هذا الأمر ، وإصدار تكذيب رسمى لتصريحاته عن العصيان المدنى. وقال مفيد زكى، أحد منظمى التظاهرة، "على البابا رفع دعوى قضائية ضد الصحف التى نشرت تصريحه لنتأكد من صدق مقاله لنا قبل العظة، بأنه لم يدل بتلك التصريحات". كما انضم عشرات المتظاهرين إليهم للمطالبة بتكذيب الأنبا إبرام أسقف الفيوم لتصريحاته، التى قال فيها، "لا توجد اعتداءات على كنيسة سرسا بالفيوم"، وهتفوا ضده وطالبوه بالتراجع. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها، "أنبا إبرام خايف ليه مش كنيسة ولا إيه". يذكر أن استنكر البابا تواضروس الثاني ، دعوات العصيان المدني والاعتداء على المنشآت العامة في الدولة، وتعطيل حركة المواصلات، قائلاً: "هذا أمر مرفوض بكل الأشكال، ولا يمكن لأحد أن يقبله، لأنه يضر الجميع ويزيد من تردي الوضع الحالي للدولة"، مطالبًا القائمين على تلك الدعوات بضرورة أن تكون هناك فرصة "لأولي الأمر" حتى يتعاملوا مع مطالبهم، ويستجيبوا لها.