قال اللواء أركان حرب أحمد وصفي ،قائد الجيش الثاني الميداني ، خلال لقائه مساء أمس مع رموز العمل المحلي بالإسماعيلية في معسكر القرش, "إن مصر لن تشهد أحداثا دامية تقع داخلها مهما تداعت الأمور". وأضاف أن القوات المسلحة سوف تظل تحافظ علي المكتسبات التي وصلت إليها من علاقة حميمة بينها وبين الشعب الذي يقدر الدور الذي تلعبه في حماية الممتلكات العامة والخاصة بالداخل والصمود علي الجبهة الخارجية للدفاع عن أمن وسلامة البلاد. وأكد وصفي أنه لابد من عبور الكبوة الراهنة بالتوحد والالتفاف حول مصلحة مصر ونبذ الخلافات بين مختلف الفصائل, لأن الشعب بيده المسئولية لحماية الجبهة الداخلية وهذا الدور نتوقعه والأوضاع الحالية سوف تتحسن للأفضل. وأشار قائد الجيش الثاني الميداني إلي أن التعاون علي أشده مع رجال الشرطة في شتي المجالات ولابد أن يدعمهم الجميع أثناء أداء عملهم ويبتعدوا عن التعامل معهم بقسوة لأن مهمتهم غاية في الصعوبة في المرحلة الحالية. وأوضح وصفي أن الخاسر في العصيان المدني والفوضي الخلاقة هم الأهالي أنفسهم ومصر تحتاج من أهلها أن تقف علي أقدامها ولا وجود للاستقرار إلا بهم وليس من طبعنا الحدة أو التدمير والخراب واستحلال الدماء. وأكد أن وجود الجيش في الحياة المدنية وضع مؤقت وسنعود للتركيز في عملنا الأصلي وهو حماية الحدود والأمن الوطني وهذا دورنا الأساسي ومصر آمنة ولن تضيع هيبتها مطلقا ونراهن علي ذلك بفضل القوي التي منحها الله لنا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة