قال اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني إن الشعب المصري هو المحك الرئيسي لعودة البلاد إلى الاستقرار والهدوء قبل مؤسسات الدولة. وأكد أن الدعوى للتظاهرات والعصيان المدني تؤدي لآثار سلبية كبيرة على الشعب والبسطاء من الشعب المصري، وأن الداعين لهذه الاحتجاجات لا يدفعون الثمن، وأن الذي يدفع الثمن هو الشعب نفسه. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي دعا إليه الجيش الثاني الميداني بأهالي العائلات والقوى الشعبية بالاسماعيلية ظهر اليوم. وقال وصفي إن تواجد القوات المسلحة في الحياة المدنية والتوغل بالشارع المصري لحماية الممتلكات العامة والخاصة منذ ثورة 25 يناير وقتية. متنميا أن تمضي وبسرعة ويعود الجيش لثكناته للتركيز تجاه عمله الرئيسي وهو حماية الحدود والامن الوطني. مؤكدا أن تواجد الجيش بالشارع قد يؤثر على المهمة الرئيسية التي منوط لها بها. وأكد وصفي أن مصر لن تكون مثل غيرها من الدول ولن يحدث بها أي خلافات أو تنازعات وقال إن هناك تنسيق بين قوات الجيش والشرطة لتأمين الاوضاع داخل البلاد، وأن قوات الجيش خصصت أعداد من الطائرات العسكرية بالفرق المجهزة التابعة لها للداخلية لمساعدتها في رصد العناصر الإجرامية وتصوير بؤر الإجرام.