قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الأربعاء، إن إيران أصبحت دولة نووية و"ترفض أية مطالب خارج إطار القوانين"، وتعهد بعدم "العودة إلى الوراء". ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن أحمدي نجاد، قوله للصحافيين في ختام اجتماع مجلس الوزراء، تعليقاً على المحادثات النووية المقرر انعقادها بين إيران ومجموعة 1+5 في كازاخستان نهاية الشهر الجاري، إن "لا خيار سوى التفاوض في هذا المضمار وعلى الجانبين التوصل إلى اتفاق عبر الحوار". وأضاف "أنني وكما قلت خلال مسيرات 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الإسلامية)، إنهم (في إشارة إلى الدول الغربية)، بذلوا كافة جهودهم كي يمنعوا إيران من حيازة التقنية النووية السلمية وعرقلوا المسار النووي الإيراني، إلا أن اللعبة انتهت اليوم حيث أصبحت إيران دولة نووية ولا عودة إلى الوراء في هذا المسار". وردا على سؤال بشأن موقف إيران إزاء طلب وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الموجود حالياً في طهران، تفقد موقع "بارشين" الإيراني، قال احمدي نجاد "لقد تم تشكيل فريق تخصصي بدأ نشاطه ويقوم حالياً بإجراء الدراسات اللازمة في هذا المجال". وأضاف "المهم هو احترام القانون والقرارات والالتزام بالمعاهدات المبرمة بين إيران والوكالة الذرية، كما يجب النظر بعين الاحترام للحقوق البديهية للشعب الإيراني". وقال "إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب إن تقوم بواجباتها ولا ينبغي أن تتأثر بضغوط الآخرين في أداء هذه الواجبات".