قال الدكتور محمد يسرى، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، خلال المؤتمر الصحفى لائتلاف القوى الإسلامية، والذى ضم عددا من الأحزاب والقوى الإسلامية، والذى عقد أمس بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، إننى أنصح الإعلاميين بتوخى الدقة فيما ينشر فى الصحف والقنوات وألا يكونوا أبواقا للفتنة. وحمل "يسرى" مُلاك القنوات والصحف التى تبرر أعمال العنف والتخريب، المسئولية عن أعمال التخريب، واعتبرهم رأس حربة فى الثورة المضادة. وأكد "يسرى" أن المظاهرات الحالية تعرض الاقتصاد المصرى للتخريب، مضيفاً: "من يدعون للعنف ويمارسونه لا يبالون بالشعب المصرى، وعلى وزارة الأوقاف وعموم المصريين تعظيم القيم الوطنية والحرص على سلامة وأمن الوطن". وطالب يسري بتقديم المجرمين الذين تحرشوا بالمصريات العفيفات فى التحرير وسائر الميادين إلى المحاكمة، وبتحريم أى اعتصام وتجريم أى محاولة لغلق السبل والميادين، ويطالب بفتح ميدان التحرير مع الحفاظ على سلامة وأمن المارة، والإبقاء على الاعتصام إن كانت له مطالب دون التعرض لمصالح المواطنين، مشدداً على ضرورة أن يقوم مجلس الشورى بسن القوانين التى تنظم المظاهرات السلمية. وقدم ائتلاف القوى الإسلامية الذى يضم أحزاب الأصالة، والحرية والعدالة، والوطن، والإصلاح، والبناء والتنمية، والشعب، والجبهة السلفية، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ورابطة النهضة الإسلامية، الشكر لوزارة الداخلية لجهودها فى الحفاظ على أمن البلاد، مطالباً وزارة الداخلية أن تحقق وتتخذ الإجراءات ضد من انتهك القانون. فيما عرض الدكتور فريد إسماعيل، القيادى بحزب الحرية والعدالة، وثيقة وقع عليها الدكتور عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ، رئيس حزب المؤتمر، تفيد بتقديم موسى، تعديلا يطالب بالاستفتاء على بقاء الرئيس مرسى مع الدستور فى ورقة منفصلة، الأمر الذى يكشف الغطاء على أن هناك نية فى انتخابات رئاسية مبكرة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة