قال مسؤولون غربيون أمس الجمعة إن مسؤولين فلسطينيين كبار أوضحوا للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن من غير المرجح إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة في الأجل القريب. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال إنه سيصدر قريبا مراسيم تدعو لإجراء انتخابات مبكرة رغم معارضة حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو.ولم يقل عباس متى قد تجرى تلك الانتخابات. وتقول حماس إن من غير الدستوري أن يدعو عباس إلى انتخابات مبكرة. وأوضح مسؤول غربي في المنطقة أنني لم ألحظ من الفلسطينيين نقاشا جديا بخصوص إجراء انتخابات مبكرة في المدى القريب. وأضاف أن هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود بعض الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك. لكن أعتقد أن ذلك في أغلبه انعكاس للواقع على الأرض. وقال مسؤولون غربيون إن تلك الرسالة نقلت إلى كل من إدارة الرئيس جورج بوش والاتحاد الأوروبي اللذين يعملان عن كثب مع لجنة الانتخابات الفلسطينية. وكان عباس قال الشهر الماضي انه سيصدر مرسوما يتضمن تغييرا في قانون الانتخابات الفلسطينية ربما يجعل من الصعب على حماس الاحتفاظ بالأغلبية البرلمانية التي فازت بها العام الماضي. وقال أيضا انه يجب إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة وهو شرط يترك توقيت إجراء الانتخابات محل شك نظرا لمعارضة زعماء حماس. وشكك بعض الخبراء الدستوريين في حق عباس في الدعوة لانتخابات مبكرة. ومن غير المقرر انعقاد الانتخابات التشريعية قبل عام 2010 ويشير بعض الخبراء الدستوريين إلى أن القانون الأساسي الفلسطيني الذي يقوم مقام دستور مؤقت لا يتضمن بندا فيما يتعلق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة. من ناحية أخرى قالت مصادر طبية فلسطينية إن فلسطينيا مريضا كان يسعى لتلقي العلاج من الفشل الكلوي في الكيان الصهيوني توفي يوم الجمعة أثناء انتظاره عند معبر على حدود غزة. ووافقت دولة الاحتلال على السماح للمريض البالغ من العمر 27 عاما والذي قال المسعفون إن اسمه وائل أبو وردة بالسفر من غزة إلى مستشفى صهيوني قرب تل أبيب للعلاج. وقال معاوية حسنين رئيس وحدة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بغزة إن أبو وردة وصل إلى معبر اريز بين غزة والكيان ليل الخميس لكن لم يسمح له بالدخول.