أوضح اللواء أشرف عبد الله مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بالقاهرة، أن قوات الأمن المركزي على مستوى الجمهورية لا تمتلك أي أسلحة خرطوش، حيث تم سحب كافة طلقات الخرطوش المتواجدة في سرايا الأمن المركزي، مشدداً على أن القوات لا تملك سوى قنابل الغاز المسيلة للدموع والطلقات الدافعة، وهى طلقات صوت لمحاولة ردع العناصر المثيرة للشغب خلال اعتدائها على القوات أو المنشآت الحيوية.
وأشار اللواء أشرف عبد الله في تصريحات اليوم إلى أن أبلغ دليل على ذلك هو انفعال مجموعة من ضباط الأمن المركزي لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية على اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال تشييع جنازة الشهيد النقيب أحمد البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم من قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين سجن بورسعيد العمومي لمطالبته بتسليح قوات الأمن المركزي لمواجهة الاعتداءات التي يتعرضون لها، وجاء غضب الضباط على وزير الداخلية نتيجة الضغوط النفسية الرهيبة الملقاه على عاتقهم لتشييعهم 4 من رجال الأمن المركزي خلال أسبوع واحد.
وتابع "لكن الحقيقة أن المتظاهرين يعاملوننا بطريقة بالغة السوء، حيث يلقون علينا زجاجات المولوتوف والصواريخ والشماريخ والبلي والخرطوش، وأيضا الرصاص الحي، وهو ما يتضح من خلال حجم الإصابات بين صفوف رجالنا، حيث لدينا 394 مصابا، شملوا 102 ضابط أحدهم أصيب بانفجار بالعين و45 مصابين بخرطوش والباقي مصابين بحروق وكسور، و25 فرد شرطة بينهم 6 مصابين بطلقات خرطوش، و267 مجندا بينهم 5 مصابين بانفجار في العين و54 آخرين مصابين بخرطوش والباقي مصابين بكسور وحروق متنوعة".