أكدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، أن العدوان الغادر على مركز البحوث العلمية فى سوريا يكشف بوضوح مدى الضلوع الصهيونى فى الكثير مما تشهده سوريا من محنة دموية متمادية. وحذرت الأمانة فى بيان لها اليوم السبت، من خطورة هذه الغارة، وكذلك تلك التى سبقتها على مجمع اليرموك فى السودان، وقالت إن كلاهما يشكلان اعتداءً سافراً على استقلال وسيادة الدولتين. وأضافت أنها تسجل الصمت العربى تجاه هذه الاعتداءات، وترى أنها تغرى العدو القيام بمثيلاتها وأكثر على أية دولة عربية تختارها، مشيرا إلى أنها لا تستغرب عدم صدور أى موقف عن مجلس الأمن، تنديداً أو تحذيراً للكيان الصهيونى بخصوص ذلك وغيره، لأن الكيل بمكيالين هو السياسة المعتمدة بسبب السيطرة الأمريكية على قراراته. وقالت إن ما يقوم به العدو نابع من ثقته بأن أحداً لن يرد عليه، ولو بتصريح أو بيان أو بشكوى إلى هيئات الأممالمتحدة، مؤكدة أن هذا يستدعى مساندة الحل السياسى والحوار الوطنى والتسوية التاريخية التى تحفظ سوريا ودورها القومى وموقعها الهام فى الصراع مع أعداء الأمة، وهو طريق الخلاص الوطنى والقومى. ودعت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب كل القوى الحيّة فى الأمة والعالم للعمل على وقف سفك الدماء والدمار والخراب، لتأخذ سوريا طريقها نحو الاستقرار والوحدة والحرية والعدالة والسيادة.