أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب الغارة الاسرائيلية التي شنت على مركز البحوث العلمية فى سوريا وتلك التى سبقتها على مجمع اليرموك فى السودان حيث كلاهما يشكلان إعتداءً سافراً على إستقلال وسيادة الدولتين.
وأوضحت أمانة المحامين العرب أن تلك الغارات تكشف بوضوح مدى الضلوع الصهيوني فى الكثير مما تشهده سوريا من محنة دموية متمادية ، وأعربت عن إدانتها للصمت العربي تجاه هذه الإعتداءات وترى أنها تغري العدو القيام بمثيلاتها وأكثر على أية دولة عربية تختارها.
وأشارت إلى أنها لا تستغرب عدم صدور أي موقف من مجلس الأمن تنديداً أو تحذيراً للكيان الصهيوني بخصوص ذلك وغيره، لأن الكيل بمكيالين هو السياسة المعتمدة بسبب السيطرة الأمريكية على قراراته ، مشيرة إلى إن ما يقوم به العدو نابع من ثقته بأن أحداً لن يرد عليه ولو بتصريح أو بيان أو بشكوى إلى هيئات الأممالمتحدة، وترى الأمانة العامة بأن هذا يستدعي مساندة الحل السياسي والحوار الوطني والتسوية التاريخية التى تحفظ سوريا ودورها القومي وموقعها الهام فى الصراع مع أعداء الأمة، فهو طريق الخلاص الوطني والقومي .