تصدى مجاهدو كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"كتائب أبو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة الشعبية، و"كتائب شهداء الأقصى مجموعات فرسان الليل"، لقوات الاحتلال التي اجتاحت مدينة نابلس بعد قليل من اغتيال قائد "سرايا القدس" في المدينة رائد أبو العدس. وقالت الأجنحة العسكرية الثلاث في بيان مشترك ، إنّ معركة بطولية دارت رحاها في منطقة المجمع الشرقي بمدينة نابلس "جبل النار"، حيث تخندق مقاتلو "القسام" و"أبو علي" و"الأقصى" "موحّدي الإرادة، مجسدين وحدة البندقية والدم والمصير في معركة من معارك العزة والشموخ الفلسطيني" . وأكد البيان أنّ المجاهدين خاضوا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة مع قوات العدو الصهيوني موضحاً أنّ هذا الهجوم المشترك على قوات الاحتلال يأتي رداً على اغتيال قائد "سرايا القدس"، الشهيد رائد أبو العدس. وكانت وحدات صهيونية خاصة اغتالت المجاهد أبو العدس أثناء تواجده في منطقة الدرج بالبلدة القديمة بمدينة نابلس، واعتقلت مجاهداً آخراً وجرحت أحد المارة. وشددت الأجنحة العسكرية على أنّ "هذا التوحد العظيم لمقاتلي وفرسان المقاومة في مواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية؛ هو أحد الصور الناصعة في تاريخ المقاومة الفلسطينية الباسلة التي ستحملها نحو تصعيد فعلها ودورها، ويؤسس لمرحلة جديدة تمنح المقاومة الفلسطينية مقومات الاستمرار والتواصل". وقالت الأذرع في بيانها "إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى - لواء الشهيد بشار حنني، وكتائب شهداء الأقصى - فرسان الليل، ونحن نخوض هذه المعركة ساعداً بساعد وكتفاً بكتف؛ نعاهدكم أن تبقى النار مفتوحة على العدو حتى رحيله عن أرضنا"، كما ورد فيه.