قصفت المقاومة الفلسطينية، فجر يوم الجمعة (11/8) المغتصبات الصهيونية داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948، رداً على الجرائم الصهيونية المتواصلة في فلسطين ولبنان. فد أعلنت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، الجناح العسكري لحركة فتح، لواء الجهاد والمقاومة، وسرايا المجاهدين، مسؤوليتها، عن إطلاق صاروخين من نوع "أقصى2" على مدينة المجدل المحتلة، فجر اليوم الجمعة، وذلك ردا على المجازر الصهيونية، واستمرارا في تنفيذ عملية "البراق"، ضد الاحتلال الصهيوني. كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى " مجموعات الشهيد أيمن جودة"، "وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، "وحدة الشهيد إسماعيل السعيدني"، مسؤوليتها عن قصف "كيبوتس ناحل العوز" شرق مدينة غزة، بصاروخين مطورين. وفي بيان مشترك، لكتائب شهداء الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى، أكد أن عمليات القصف تأتي في إطار الرد المتواصل على سياسة الاغتيالات، والتي كان آخرها اغتيال قائدين من سرايا القدس في مدينة جنين يوم الخميس، واستشهاد اثنين من أبناء "ألوية الناصر" في الشيخ رضوان، في غزة، والمجازر الصهيونية المتواصلة في لبنان وفلسطين ورداً على استمرار اعتقال وخطف الوزراء والنواب في الحكومة الفلسطينية.