أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، و"ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، بشكل منفصل، مسؤوليتهما عن قصف مغتصبة "سديروت" المقامة في داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، قبل ظهر يوم الجمعة (28/3) بخمسة صواريخ. وقالت "السرايا" في بيان لها "تمكنت الوحدة الصاروخية لسرايا القدس من استهداف مغتصبة سديروت بثلاثة صواريخ من طراز "قدس"، رغم التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع. وقد عاد مجاهدونا الأبطال تحفظهم عناية الرحمن وأكدت "سرايا القدس"، أنّ "هذه العملية الجهادية تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال بحق مجاهدي أبناء شعبنا، وتأكيداً منا على خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين"، كما قالت. من جهتها؛ أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، عن قصف مغتصبة "سديروت" بصاروخين من طراز ناصر "3" وقد اعترف العدو الصهيوني بسقوط الصاروخين وإصابة أحدهما لروضة داخل "سديروت" ووقوع أضرار فيها. وشدّدت "الألوية" على أنّ هذا القصف يأتي رداً على الاغتيالات والتوغلات المتواصلة في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة، وتمسكاً بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة من بحرها إلى نهرها. وفي هذا السياق؛ أكدت "سرايا القدس" و"ألوية الناصر صلاح الدين"، عن تمكن المجاهدين من الانسحاب من موقع إطلاق الصواريخ.