سادت حالة من الهدوء الحذر أرجاء محافظة السويس، صباح اليوم الأحد، بعد يوم طويل من الاشتباكات، نجم عنها اقتحام وإحراق 3 أقسام شرطة، السبت، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها خوفا من الانفلات الأمني الذي انتشر في المدينة، خاصة بعد محاولة بعض البلطجية السطو على عدد من المحال قبل أن تتصدى لها اللجان الشعبية، والتي تشكلت لمواجهة غياب الشرطة عن الشوارع. هذا وخلت غالبية الشوارع من المارة والسيارات، والتزم المواطنون منازلهم، حيث منحت جميع المصالح إجازة لموظفيها، الأحد، فيما عدا العاملين بمديرية الإسعاف. ومن جانبه أكد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أن90% من المساجين متحفظ عليهم وتم نقلهم إلى سجن عتاقة، فيما تمكن 18 سجينا من الهرب بينهم 10 سيدات وغالبيتهم مطلوبون في أحكام بسيطة، مشددا على أن مديرية الأمن تعكف على وضع خطة لعودة الأمن بمساعدة اللجان الشعبية، مؤكدا أن القوات الموجودة في مبنى قوات أمن السويس تعاملت مع بلطجية حاولوا اقتحام المبنى، الذي توجد به كميات كبيرة من الأسلحة". مشيراً إلى أنهم لم يردوا على العنف حقنا للدماء، وحتى لا يزيد عدد الضحايا".