تقدم محامٍ عن محسن السكرى، المحبوس حاليًا لاتهامه في قضية مقتل المغنية سوزان تميم، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبدالله، ويطالب فيه بإعادة التحقيق فى القضية واستدعاء زكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية السابق ورجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق، والاستماع لأقوالهم فى القضية. واتهم مقدم البلاغ الفريق ضاحى خلفان ، قائد شرطة دبى وعضو المجلس التنفيذى فى حكومة دبى، والدكتورة فريدة الشمالى نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية بشرطة دبى، بالتزوير والتلفيق. وذكر فى بلاغه الذى حمل رقم 364 لسنة 2013عرائض النائب العام أن "فريدة" الخبيرة الجنائية قامت بالتزوير فى تقرير أبحاث البصمة الوراثية وشهادتها الزور أمام المحكمة وتغييرها للحقيقة فى قضية مقتل سوزان تميم. وقيام خلفان بصفته قائد عام لشرطة دبى بالتحريض على التلفيق والتأثير سلبيًا على مجريات التحقيق حيث قدمت شرطة دبى تقرير أبحاث البصمة الوراثية مزور بالاتفاق مع فريدة الشمالى، وتقديمها دليل كاميرات المراقبة لمسرح الجريمة محذوف منه التسجيل الأصلى ليوم وقوع الجريمة الموافق 28يوليو 2008 واستبداله بمقاطع شخص آخر مجهول بعد العبث فى توقيتات الكاميرات. كما قام خلفان بالتدخل لتغيير شهادة الطبيب الشرعى المصرى حازم متولى المعار لشرطة دبى والذى يعمل تحت قيادته والذى أقر وقت معاينة الجثة أن وفاة المجنى عليها سوزان تميم مر عليها ست ساعات بعد مغادرته لدبى ولم يكن حينها محسن مشتبهًا فيه ثم غيّر كلامه بتقرير أمام النيابة العامة الإماراتية إلى 18ساعة ثم إلى 36ساعة أمام المحكمة المصرية حتى تتوءام الجريمة علي السكرى بتلفيق أدلة الجريمة ضده. وأشار فى بلاغه إلى أن خلفان تدخل لتغيير شهادة حارس العقار "رام نارايان اشاريا" نيبالى الجنسية لتوائم المواصفات لشخص المتهم محسن السكري حيث غير الحارس التابع لشركة اميرتس سيكيوريتى سيرفيسيس أقواله 3 مرات حتى تتطابق أقواله لمواصفات "الشاكى" بالرغم من وصفه فى الأولى لشخص أبيض البشرة حليق اللحية لون شعره أشقر تقريبًا طويل القامة مفتول العضلات إلا أنه غير أقواله لتتناسب مع وصف جهات التحقيق المصرية له بعد ذلك، واستبعاد المدعو اليكس كزاكى والذى أوصافه تنطبق على أقوال حارس العقار حيث تم حبسه 15يوما ثم أفرجت عنه السلطات الإماراتية. وأضاف الشاكى فى بلاغه أن ضاحى خلفان استغل نفوذه لدى النائب العام الإماراتى واستبدل وكيل النيابة المنوط بالتحقيق فى القضية بوكيل نيابة آخر بعد أن قام بالقبض على المدعو "اليكس كزاكى" وحبسه 15يومًا، كما أنه قام بالتدخل لتسليم السلطات المصرية ملابس غير التى ضبطت فى مسرح الجريمة وذلك باستبدال القميص ماركة "مودكس" والبنطال الأسود الملوث بدماء القتيلة بتيشرت ماركة "بروتيست" وكذا بنطال ماركة "نايك" ليطابق لبنطال نجلى الذى اشتراه من دبى بكارت الائتمان الخاص به، مشيرا إلى أن القضية كانت تدار منذ اللحظة الأولى بواسطة الملوك والرؤساء والأمراء فأصبح خلفان وفريق شرطته مجرد أداة سياسية فى أيديهم. وحمل السكرى ضاحى خلفان بصفته وشخصه مسئولية إدانته التى حدثت بالتزوير والتحريض والتلفيق والمساعدة والاستهانة بالمواطن المصرى وتقديمه لأدلة ملفقة ومزورة إلى السلطات المصرية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة