حذّرت القوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، من التعرّض لأئمة المساجد، مشيرة إلى وجود "بقايا وأذناب التيار الخياني الهالك" يحاولون الاصطياد في الماء العكر، ونقل صورة خاطئة عن مجرى الوضع الأمني في غزة الذي يعيش أحلى لحظات الأمن الحقيقي. وقالت القوة في بيان لها، إنّ ثلاثة مسلحين يتبعون لحركة فتح أقدموا في منطقة يبنه في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) وبعيد صلاة الجمعة مباشرة، على الاعتداء على إمام "مسجد المصطفى"، أثناء عودته إلى المنزل. وذكرت القوة أنّ الإمام تقدّم بشكوى لديها، وإثر ذلك توجهت القوة للمكان، وأثناء وصولها إلى المنطقة أطلق أفراد من عائلة "زنون" النار على أفراد القوة من أحد المنازل التي يتحصنون بها، الأمر الذي أدى إلى تدخل الوجهاء ورجال الإصلاح لإخضاع مطلقي النار بتسليم أنفسهم وأسلحتهم، نزولاً تحت إصرار "القوة التنفيذية" بضرورة تقديمهم إلى العداله. وحذّرت القوة من |التعاطي مع الأذناب الذين يواصلون إثارة البلبلة في أوساط شعبنا، ويطلقون العنان للشائعات المغرضة التي تهدف إلى إلحاق الأذى بأفراد القوة التنفيذية". ونفت القوة ما تردّد عبر بعض وكالات الأنباء من أنّ القوة التنفيذية "تشنّ حملة اعتقالات على خلفيات سياسية"، محذرة "كل الأيدي الظلامية التي تعبث بأمننا الاجتماعي والوطني"، وقالت "صبرنا آخذ في النفاذ".