أكد الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة والسكان أن هناك200 مستشفي علي مستوي الجمهورية تحتاج إلي هدم كامل وإعادة تطوير, لانتهاء عمرها الافتراضي, وعدم صلاحيتها لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية. وشدد الوزير - بحسب صحيفة الاهرام في عددها الصادر الاثنين- علي أن 3800 وحدة صحية منتشرة في المحافظات تحتاج إلي تطوير شامل لعدم قدرتها علي تلبية احتياجات المرضي. وقال إن مستشفيات الحكومة بصفة عامة لا تعاني نقصا في الإمكانات, ولكنها تعاني عدم استخدامها بالصورة الجيدة, مشيرا إلي أن هناك70 مستشفي سوف يتم الانتهاء من تطويرها وبنائها من جديد خلال عامي2013 و2014 في محافظتي سوهاج وقنا. وأكد أن هناك مشكلات كثيرة في المستشفيات, بعضها بسبب البنية التحتية, وعزوف الأطباء عن بعض التخصصات, ورحيل عدد كبير من الكفاءات إلي خارج مصر بسبب تدني الرواتب. وأشار وزير الصحة إلي أن المستشفيات الحكومية تعاني نقصا في عدد الأطباء, وهناك مناطق مثل سوهاج وقنا وأسيوط وحداتها الصحية بلا أطباء أصلا. وكشف عن أن المستشفيات العلاجية استقبلت العام الماضي ستة ملايين مواطن في الطوارئ، موضحا إن وزارة الصحة تواجه مشكلة الإهمال الجسيم في صيانة الأجهزة الطبية, حيث تم شراء أجهزة تكلفت مليار جنيه خلال عشر سنوات وتم تركها دون صيانة, مما أدي إلي توقفها تماما, والاعتماد علي القطاع الخاص. كما كشف الوزير عن نظام جديد يتم تطبيقه هذا العام يتمثل في توصيل الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة الذين يتم علاجهم علي نفقة الدولة والتأمين الصحي إلي منازلهم بدلا من توجه المريض كل ثلاثة أشهر إلي المستشفي لاستخراج قرار جديد لصرف الدواء. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة