قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الجيش الجزائري شن السبت «عملية نهائية» على منشأة غاز بمنطقة عين إمناس جنوب شرق البلاد، يحتجز فيها رهائن بعضهم أجانب، انتهت بمقتل 11 خاطفًا و7 رهائن هم من تبقوا من هجوم شنته طائرات مروحية الخميس الماضي. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن «الخاطفين هم من أعدموا الرهائن بعد أن اقتربت منهم القوات الخاصة للجيش الجزائري». والرهائن السبعة الذين قتلوا السبت هم أمريكيان وثلاثة بلجيكيين وياباني. ولم تحدد الوكالة مصير بقية الخاطفين، حيث قالت مصادر أمنية جزائرية في وقت سابق، إن عددهم يزيد على 30 مسلحًا. وقالت قناة «النهار» الجزائرية إن الوزير الأول الجزائري، «رئيس الوزراء»، عبدالمالك سلال، سيعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال ساعات لإعلان ملابسات الحادث والأرقام النهائية للضحايا من العمال الجزائريين والأجانب، وعدد الرهائن الذى تم تحريرهم وعدد الخاطفين المشاركين فى العلمية.
يذكر أن العديد من الرهائن والخاطفين قد قتلوا في هذه العملية وأن كثير من الدول الغربية غاضبة لاتمام العملية دون مشاورتهم وإنهاء بهذه الطريقة التي أدت إلى قتل كثير من الرهائن. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة