صرَّح الدكتور عبد الفضيل القوصي، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، أنَّ المناقشات في اجتماع للهيئة التأسيسية للمنظمة الدولية لرابطة خريجي الأزهر، دارت حول تفعيل نشاط (المنظمة الدولية) محليًّا وخارجيًّا، في البلاد العربية وغيرها. وذلك في إطار المنهج الوسطي والروح التجميعية التي عُرِفَ بها الأزهر ونهض بها على مدَى تاريخه الطويل، وتمثَّلت في وثائقه الخمس التي أصدَرَها في الفترة الأخيرة، كما تناول إنشاء فروعٍ في البلاد المختلفة؛ اعتمادًا على خريجي الأزهر بها، ودعم الفروع القائمة. وأشار القوصي إلى تفويض الأعضاء المؤسسين في الاتِّصال بالمسئولين والمشتغِلين بالدعوة والخدمات الثقافية والفكرية من الأزهريين ومحبي الأزهر ومنهجه للإسهام في بناء فكر إسلامي موحد، وتجميع العاملين في الساحة الدعوية قدر الإمكان، تحت الراية الوسطية لمنهج الأزهر الشريف. كما ناقش الإجتماع ،إنشاء صندوق لتمويل مشروعات المنظمة، بدءًا بتبرعات الحاضرين ويُدعى جميع الأعضاء ومحبيهم بالفروع للإسهام فيه. ويأتي الاجتماع بعد توقيع "البروتوكول" الذي تمَّ بين الرابطة وبين وزارة الخارجية المصرية؛ للاعتماد على أنشطتها ومشروعاتها التعليمية والدعوية والثقافية في مركزها الرئيسي بالقاهرة، وفي أفرعها الناشطة في العديد من البلاد العربية وغيرها على مستوي العالم. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة