انعقد أول اجتماع للهيئة التأسيسية للمنظمة الدولية لرابطة خريجي الأزهر، في تشكيلها الجديد وصيغتها الدولية، وبعد "البروتوكول" الذي تم بين الرابطة وبين وزارة الخارجية المصرية، واعتمادا على أنشطتها ومشروعاتها التعليمية والدعوية والثقافية التي نهضت بها في مركزها الرئيسي بمدينة القاهرة، وفى أفرعها الناشطة في عديد من البلاد العربية وغيرها على مستوى العالم، وذلك برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد محمد الطيب شيخ الجامع الأزهر. وقد دارت مناقشات مستفيضة في هذا الاجتماع حول تفعيل نشاط (المنظمة الدولية) محليا وخارجيا، في البلاد العربية وغيرها، في إطار المنهج الوسطى والروح التجميعية التى عرف بها الأزهر ونهض بها على مدى تاريخه الطويل وتمثلت فى وثائقه الخمس التى أصدرها فى الفترة الأخيرة، وإنشاء فروع فى البلاد المختلفة، اعتمادا على خريجى الأزهر بها ودعم الفروع القائمة بحمد الله، وتفويض السادة الأعضاء المؤسسين فى الاتصال بالمسئولين والمشتغلين بالدعوة والخدمات الثقافية والفكرية من الأزهريين ومحبى الأزهر ومنهجه للإسهام فى بناء فكر إسلامى موحد وتجميع العاملين فى الساحة الدعوية قدر الإمكان، تحت الراية الوسطية لمنهج الأزهر الشريف، وإنشاء صندوق لتمويل مشروعات المنظمة بدءًا بتبرعات للسادة الحاضرين ويدعى جميع الأعضاء ومحبيهم بالفروع للإسهام فيه.