اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر السبت بلدة الخضر جنوب بيت لحم, واعتقلت مواطناً بعد محاصرة منزله, في ذات السياق اصيب 3 مواطنين على الاقل في مظاهرة ضد جدار الفصل العنصري, جرت في قرية ام سلمونة جنوب بيت لحم. وقد حاصرت ست اليات عسكرية منزل المواطن ابراهيم سليمان حسن صبيح ( 40 عاما) في بلدة الخضر, واقتحمته وفتشته وعاثت فيه فساداً قبل ان تعتقل صاحبه وتقتاده الى جهة مجهولة. واكد شهود عيان أن الاعتقالات في بيت لحم طالت مواطنين اثنين على الاقل, مشيرين الى نشاطات واسعة لقوات الاحتلال في اماكن مختلفة من المحافظة. من جانب آخر اصيب ثلاثة مواطنين على الاقل في مواجهات مع قوات الاحتلال خلال مسيرة جماهيرية للتنديد بجدار الفصل العنصري الذي يقام على اراضي قرية ام سلمونة جنوب بيت لحم. ووقعت الاصابات عندما هاجم عشرات الجنود المدججين بالسلاح والهراوات قرابة المئتي متظاهر, وذلك لدى اقترابهم من مكان اعمال التجريف ومنعهوهم من التقدم واعتدوا على بعضهم بالضرب المبرح مما ادى الى اصابة ثلاثة من المتظاهرين برضوض استدعى نقلهم الى مركز مجاور للعلاج الميداني. واصدرت لجنة مواجهة الجدار في قرى جنوب بيت لحم بيانا استنكرت فيه العنف الذي يستخدمه الجنود الصهاينة ضد المتظاهرين الامر الذي يؤكد على مدى حاجة الشعب الفلسطيني لحماية دولية ازاء الاعتداءات الاحتلالية بشتى الانواع والاصناف ابتداء من الاستمرار في احتلال الارض ومرورا بالمجازر والاعتقالات وانتهاءا ببناء جدار الفصل العنصري وتسمين المستوطنات على حساب الاراضي الفلسطينية.