أبرز موقع "واللا" الإخباري الصهيوني المؤشرات القائلة بأن أغلب الناخبين في المرحلة الأولى من الاستفتاء بالأمس بحسب نتائج غير رسمية يؤيدون مسودة الدستور الجديد. وأشار الموقع إلى أن الفرز الأولى للأصوات في الاستفتاء يؤكد أن 63% من الناخبين اختاروا نعم للدستور في حين اختار 37% منهم "لا"، مضيفا أن الحديث لا يدور حول نتائج رسمية، وإنما هي نتائج أولية جاءت بعد يوم عاصف شمل العديد من الاتهامات المتبادلة بين المعارضة والإخوان المسلمين. ولفت الموقع إلى أن المعارضة تؤكد أن الإخوان المسلمين زوروا الأصوات ويعملون على إمالة التصويت وأن أغلب الأصوات عارضت الدستور الجديد، فيما تنفي حركة الإخوان المسلمين تلك الاتهامات زاعمة أن هناك من يحاول أن يجر البلاد إلى الفوضى. وأوضح الموقع أن معظم معارضي الدستور ينتمون إلى التيار العلماني والليبرالي الذي يرى ضرورة معارضة الدستور الجديد للعديد من الأسباب أولها أن اللجنة التي صاغته بها أغلبية إسلامية وثانيها أن الرئيس مرسي أصدر إعلاناً دستورياً يحصن اللجنة وقرارتها، وثالثها أن الدستور المقترح لا يحمل أي بشارة جديدة للعصر التالي للثورة سوى البنود الداعمة للمعسكر الإسلامي. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة